مدرسة الرصيف الثانوية التجارية
مرحبا بكم فى منتدى مدرسة الرصيف التجارية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الرصيف الثانوية التجارية
مرحبا بكم فى منتدى مدرسة الرصيف التجارية
مدرسة الرصيف الثانوية التجارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** فن التعامل مع الطالبات المراهقات **

اذهب الى الأسفل

** فن التعامل مع الطالبات المراهقات ** Empty ** فن التعامل مع الطالبات المراهقات **

مُساهمة من طرف هشام عمر الإثنين نوفمبر 17, 2014 6:41 pm

فن التعامل مع الطالبات :

يعتقد البعض أن التعامل مع الطالبات أمرا سهل جداً وخاصة في المرحلة المتوسطة والثانوية ولكن أخطأ من قال ذلك فالمعلمة المتمكنة والبارعة والمتميزة فقط هي التي تجيد فن التعامل مع الطالبات ، وبسؤالنا لعدد من المعلمات اللاتي لهن صفة التميز ولوحظ محبة الطالبات لهن أجبن بالتالي
لابد أن تتعامل المعلمة مع الطالبة في سن المراهقة بأسلوب حسن لتكسب ثقتها .
كما لابد أن تتميز بسعة الصدر والصبر ويمكن تلخيص أسلوب التعامل مع الطالبات في عدة نقاط هي : ـ

1) محبة الطالبات ومعاملتهن معاملة حسنة .
2) النزول إلى مستواهن في التفكير والتعامل معهن حسب أعمارهن ومراعاة الفروق الفردية في التعامل .
3) الاستماع لهن وحل مشاكلهن مما يكسب الطالبة الثقة في النفس .
4) إعادة شرح الدرس غير المفهوم وإدخال الدعابة على الدروس الجامدة .
5) استخدام أسلوب القصة والحوار فهو أسلوب محبب يجذب انتباه الطالبات .


ومن النقاط المهمة في التعامل مع الطالبات الإلمام بخصائص النمو ودراستها دراسة جيدة وأخطأ من قال أن النزول لمستوى تفكير الطالبات يعتبر عيباً وضعفاً في شخصية المعلمة فالنزول لمستوى تفكير الطالبات يعتبر من المهارات التي تتميز بها المعلمة الموهوبة والتي تجيد فن التعامل مع الطالبات كما أن القسوة لا تؤدي إلى الوصول لنتائج حسنة قال تعالى (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر )) صدق الله العظيم وهذه الآية من سورة آل عمران تدل على أن القسوة لا تحل أمراً ولا تجمع جمعاً


فن التعامل مع الطالبات

اهداء الى كل معلمة

[فن التعامل مع الطالبات وكسب ثقتهن]

.1 تعاملي مع طالباتك بصفة شخصية فلا بد من حفظ أسمائهن في أسرع وقت ممكن ، وأن تنادي على كل طالبة باسمها فذلك يشعرهن بالألفة والمودة .

2. اصنعي رابطة بينك وبين طالباتك عن طريق التعرف على ميولهن وهوايتهن والرياضة المحببة وأنواع الفنون التي يعجبن بها.

3. كوني صديقة ومعلمة وذلك بجعل طالباتك يشعرن دائما بأنك لا تتأخرين عن مساعدتهن إلى جانب تعليمهن ، بحيث يشعرن بأنه لا حرج من اللجوء إليك للمساعدة أو الاستشارة إذا ما صادفت إحداهن مشكلة سواء في المنزل أو خارجه تؤثر على حياتهن الدراسية والاجتماعية .

4. حفزي طالباتك دائما على السلوك الاجتماعي عن طريق تشجيعهن على المشاركة الاجتماعية وتنمية روح الفريق الواحد.

5. توددي دائما إلى طالباتك ودعي لهن الفرصة لمحادثتك دون ضجر .

6. كوني قادرة على إزالة التوتر والمشكلات مع غيرك من الزميلات فأحيانا تواجه بعض طالباتك صعوبات في التعامل مع غيرك من المعلمات وقد لا يحتاج التغلب على هذه الصعوبات سوى أن تشرحي لزميلاتك ما تواجهه بعض طالباتك المعنيات من مشكلات أو ظروف قد تجعلهن مصدرا للشكوى .

7.اهتمي بتذكر الأشياء البسيطة التي ترتبط بحياتهن لتكسبي ثقة طالباتك مثل وجبة الطعام المفضلة ، اللون الذي تفضله .

8. حدثي طالباتك عن بعض الأشياء عن عالمك الخاص مثل الأشياء التي مرت بك أثناء فترة التلمذة فذلك شيء مثير للطالبات و محفز لهن و مما يقوي أواصر الأ لفة فيما بينكن.

9. لا تنفري من الأسئلة السخيفة ؛ تلقي هذه الأسئلة باهتمام وسعة صدر حتى لا تكبت رغبة الطالبات في المناقشة و إلقاء الأسئلة
هشام عمر
هشام عمر
Admin

عدد المساهمات : 92
نقاط : 129489
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** فن التعامل مع الطالبات المراهقات ** Empty رد: ** فن التعامل مع الطالبات المراهقات **

مُساهمة من طرف هشام عمر الإثنين نوفمبر 17, 2014 6:42 pm

وهنا نرى ضرورة "تعلم فن معاملة المراهقات"، وذلك من خلال عدة دروس منها:

الدرس الأول: إدراك فداحة المواجهة العلنية:
وهذا يعني أنه لا يجوز إطلاقا مواجهة هذه الطالبة علنا بأخطائها وأفعالها، مهما كانت خارجة عن الأدب واللياقة، بل وخارجة عن القواعد المعمول بها في المدرسة.

فهذا خطأ فادح؛ لأن الطالبات إن رأين صديقتهن في موقف مواجهة واتهام فسوف يقفن في صفها لا محالة، مدعين (مقتنعين بذلك فعلا من داخلهن لعظم ارتباطهن بها) أنها مظلومة (و غلبانة) والكل متحيز ضدها.

وهذا يعني بالطبع التحلي بأعلى درجات ضبط النفس والصبر والحلم والصفح والعفو، هذا هو التكتيك الأول.

الدرس الثاني: إقامة علاقات وطيدة وحميمة مع الطالبات:
هذا بالطبع يحتاج إلى وقت وجهود وتفكير دءوب لاختراع حجج التقرب منهن؛ فاليوم أعد حفلة لأوائل امتحان الشهر، وغدا أخترع لإعداد حفلة نهاية العام، ثم أقوم عند نجاح الحفل بدعوة الطالبات لتناول وجبة الغذاء في البيت، وبعد أسبوع- نزور أنا وجموع الطالبات- إحدى الطالبات المريضة، وهكذا…على أن تكون هذه الطالبة المتسببة في المشكلة واحدة من ضمن مجموع الطالبات؛ فلا أبعدها ولا أعزلها، بل أضمها مع باقي الطالبات؛ فالإبعاد والعزل لن يزيدها إلا قوة وتمردا من ناحية، ومن ناحية أخرى لن يزيدها إلا تأثيرا في الطالبات ؛ فهي في حالتي النبذ والإبعاد ستظهر بمظهر "المضطهد المظلوم".

لا داعي للقلق؛ فهذا هو التكتيك الثاني إلى حين.
الدرس الثالث: تدعيم كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عن الطالبات (دون الالتفات إلى الطالبات المتسببات في المشكلة):

وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة تشجيع وتدعيم كل فعل مهما صغر من قِبَل الطالبات؛ فهذه تمتاز باختيار متميز وفريد لملابسها، وهذه مرتبة في كافة شئونها. أما هذه فذاكرتها فذة، وتلك تعرف كيف تستفيد من وقتها.. وهنا نحذر من الوقوع في فخ تقييم النتائج الدراسية؛ فالطالبات في أمّس الحاجة للإحساس والشعور بأنك تقدرينهن، ومعجبة بشخصياتهن وسلوكياتهن، وليس بدرجاتهن ونتائجهن الدراسية.

في هذه المرحلة، هذا التصرف في قمة الأهمية؛ لأن ذلك سيعيد للطلبات الثقة بأن هناك أمورا أكثر أهمية وجديرة بالاهتمام والإعجاب غير التمرد والجراءة وسوء الأدب والخلق.وهذه المرحلة تحتاج إلى وقت لا يقل عن 4 أسابيع مع الاستمرار في توطيد العلاقة مع مجموع الطالبات.

أما بالنسبة للطالبة المتمردة؛ فلا يتم مواجهتها بأعمالها وأخطائها، بل يتم إغفالها، ولا يلتفت إليها.. وهنا- إن كانت من أصل طيب- فسوف ترجع إلى صوابها لكسبك في صفها، ولتنال الرضى مثل الأخريات، ولكن هذا قد لا يحدث، وكذا قد تحتاجين إلى التكتيك التالي.

الدرس الرابع: توبيخ وتنبيه الطالبة المتسببة في المشكلة بصورة غير علنية:

وذلك لا يكون على مسمع ومرأى من الطالبات، بل في جلسات ثنائية هادئة، يتم فيها تنبيه المراهقة بكلام شديد الحزم والقوة.. الجمل قصيرة.. النبرة حازمة.. الموقف لا يتعدى الدقائق بلا جدال أو حوارات مطولة، مثال:

- "احذري عاقبة ما تفعلين. وأنت تفهمين ما أقصد!!".
- "وصل إلى مسامعي ما فعلت بالأمس. أحذرك من نفسك!!".
وفي الوقت نفسه تظل واحدة "مهملة" وسط المجموع؛ فالطالبات سيبدأن مع الوقت يدركن أن هذه الطالبة ليست بالتميز الذي رأينها فيه من قبل و سيبدأن-بإذن الله- في استرجاع صفاتهن الإيجابية الطيبة (بالتشجيع والتذكير والتدعيم)، وسيبدأ نجم الطالبة (اللحن الشاذ) يأفل شيئا فشيئا.

السائل الفاضل:
إن ما تعانى منه ابنتك في عامها الرابع عشر من قلق مفرط أمر طبيعي في هذه المرحلة، فقد كبرت الفتاة التي كنت تدللها بالأمس، وصارت تطالب بحق الاحترام والاعتراف بها كناضجة تستطيع تحمل مسئولية هذا النضج، ومن أهم الحقوق حق إبداء الرأي الذي يؤكد إثبات الذات، واعتراف الكبار بانسلاخها من الطفولة.
وفي هذه المرحلة يتعرض المراهق/ المراهقة لنوع من تغيرات النمو البيولوجية داخله، في الوقت الذي تتغير فيه نظرة المجتمع إليه باعتباره مراهقًا، ولم يَعُد يُنظر إليه كطفل؛ وبالتالي يبدأ المجتمع في معاملته معاملة مختلفة،هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى أصبح واعياً ومدركًا للتغيرات التي تحدث له في مرحلة المراهقة؛ لأن نمو الوعي والإحساس بالواقع وإدراكه أصبح موجودًا ومستقرًّا ، بل يصل في هذه المرحلة لقِمَّته، وكما يزداد الذكاء في هذه المرحلة،في الوقت الذي لم يكن الطفل ينتبه لتغيرات النمو التي تحدث له في مراحل الطفولة المبكرة والمتأخرة.
وإذا كان هذا هو الحال بصفة عامة، فإن الفتيات أكثر إجبارًا على إدراك هذا التغير عندما يدق مغص أيام الدورة الشهرية في جسدها أول مرة فجاءة.
وفي ظل كل هذه المتغيرات المتلاحقة المباغتة يقع المراهق/ المراهقة - و المراهقة بصفة خاصة - تحت وطأة ضغط عصبي ونفسي رهيب هو مزيج من القلق والاضطراب الذي لا دخل له فيه لدرجة كبيرة، والذي يظهر في صور القلق والاضطراب وعدم الثبات على رأي أو ميل، ومحاولة التدخل في كل الأمور. ولكن كيف و بما نتسلح لمواجهة هذا القلق الذي تعاني منه المراهقة كما في هذه الحالة؟
بالتفهم الكامل لما تعاني منه وامتصاص غضبها؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة انفجار الغضب، مما يجعل المراهقة شخصًا سهل الاستثارة والغضب.

ببناء جسر من الصداقة معها، والعمل على نقل الخبرات لها بلغة الصديقة والأخت لا لغة ولي الأمر، بأن تشرح لها التغيرات التي تحدث في أعماقها وجسدها؛ لتزيل الحرج عن عالم الأسئلة الصعب الذي توجهه ويمثل ضغطًا نفسيًا لها، ولأن هذه الصداقة هي الحماية الأولى لها من أي زلل أو تخبط غير محسوب.

على الأم أن تعامل الفتاة كصديقة وأخت تُنصت لها وتسمع بصبر شديد وتفهم وتقبل، وتناقش معها كل ما يخطر ببالها، تناقش أفكارها وكل ما تنقله عن الآخرين (كزميلات المدرسة والنادي والجيران) من أفكار.. وحتى الأفكار التي قد تبدو غريبة وشاذة مهما كانت، بهدوء وصبر بحيث تطمئن الفتاة إلى أمها وتصبح هي صديقتها الأولى ومكان سرها، فتستطيع الأم في هذه الحالة أن تنقل خبراتها للفتاة وتصحح مفاهيمها.
ما نريد أن نقوله: إن على الأم أن تكون نِعْم العون ونعم السند، ففي هذه المرحلة تصبح هي المسئولة الأولى عن شرح كل شيء للفتاة.
هشام عمر
هشام عمر
Admin

عدد المساهمات : 92
نقاط : 129489
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى